كلل الضوء حقيقه ام خيال
صفحة 1 من اصل 1
كلل الضوء حقيقه ام خيال
لقد اتت نظرية كلل من العالم الفلكي البلغاري المولد فريتز تسفيكي والذي اشتهر بغرابته وعناده المستفز وكان هو من اشد معارضي القانون المسمي باسم((هابل)) والذي اتي نتيجة ارصاد الفلكي الأمريكي المشهور إدوين هابل وهذه الارصاد هي التي ادت إلى صياغة قانون ((هابل)) والذي ينص على زيادة سرعة تباعد المجرة بازدياد بعدها عنا زيادة طردية.
واعتمد هابل في هذه الاستنتاجات على ظاهرة معروفة في علم الفلك وهي ظاهرة حيود الطيف الوافد من المجرة صوب الجانب الأحمر وفي حالة ابتعادها عنا وتماشيا مع هذا القانون كانت كل المجرات الكون لدي لحظه ما من التاريخ مكدسة كلها في نطاق بالغ الضيق ومع وقوع انفجار هائل تبعثرت كلها في ارجاء الكون المترامية متباعده عن بعضها بمضي الزمن واثارت تلك النتائج جدلا واسعا.
وكان من اشد معارضي نموذج الانفجار العظيم هذا واكثرهم قسوة الفلكي البلغاري المولد فريتز تسفيكي ومتسائلا اذا كانت المجرات تتحرك اصلا وكان لديه تفسير آخر يعتمد على مبدأ انك عند ألقاء حجر عاليا فهو ينطلق بسرعة وطاقة محددتان ولكن بفعل جاذبية الأرض يبدأ بفقد الطاقة ثم يبطء ثم يتوقف ويعود للأرض وبالمثل فان الضوء المنبعث من المجرة يتاثر بقوة جاذبية المجرة وتبدأ طاقته بالنقصان ولكنه لا يستطيع أبطاء سرعته فسرعته ثابته ولذلك يتمثل فقد الطاقة في زيادة الطول الموجي بحيث يميل لونه إلى الأحمر وهذا تفسير محتمل لإرصاد هابل ولا يتضمن اي تمدد في الكون وسمي هذا التفسير ب((تعب او كلل الضوء)).
كانت الصعوبة الرئيسية التي جابهت نظرية كلل الضوء هي عدم تعضيد قوانين الفيزياء المعروفة لها وقد بينت الحسابات ان للجاذبية بعض التأثير على الضوء للإزاحة صوب الأحمر ولكن على مستوي ضئيل لا يكفي لتفسير أرصاد هابل وقد رد تسيفكي بتفنيد ارقام الأرصاد زعما انه تم التلاعب في بيانات الأرصاد ورغم ان هذا التصرف الفظ حول كثير من العلماء ضده بالتاكيد ولكن بقيت قلة منهم تناصر معسكر نظرية((كلل الضوء)).
ولتسفيكي سجل ناصع من البحوث وانجز الكثير من الأعمال المرموقه من المستعمرات العظمي إلى النجوم النيترونية بل انه تنبا بالمادة القاتمة هذا الكاين المبهم الذ كان الحديث عنه مثار للسخرية وتم قبول هذه الحقيقه في الوقت الراهن وكانت نظرية ((كلل الضوء)) مدعاة للسخرية بالقدر نفسه ومن يعلم قد تغدوا حقيقة ذات يوم.
المصدر:مجلة العربي العلمي.
واعتمد هابل في هذه الاستنتاجات على ظاهرة معروفة في علم الفلك وهي ظاهرة حيود الطيف الوافد من المجرة صوب الجانب الأحمر وفي حالة ابتعادها عنا وتماشيا مع هذا القانون كانت كل المجرات الكون لدي لحظه ما من التاريخ مكدسة كلها في نطاق بالغ الضيق ومع وقوع انفجار هائل تبعثرت كلها في ارجاء الكون المترامية متباعده عن بعضها بمضي الزمن واثارت تلك النتائج جدلا واسعا.
وكان من اشد معارضي نموذج الانفجار العظيم هذا واكثرهم قسوة الفلكي البلغاري المولد فريتز تسفيكي ومتسائلا اذا كانت المجرات تتحرك اصلا وكان لديه تفسير آخر يعتمد على مبدأ انك عند ألقاء حجر عاليا فهو ينطلق بسرعة وطاقة محددتان ولكن بفعل جاذبية الأرض يبدأ بفقد الطاقة ثم يبطء ثم يتوقف ويعود للأرض وبالمثل فان الضوء المنبعث من المجرة يتاثر بقوة جاذبية المجرة وتبدأ طاقته بالنقصان ولكنه لا يستطيع أبطاء سرعته فسرعته ثابته ولذلك يتمثل فقد الطاقة في زيادة الطول الموجي بحيث يميل لونه إلى الأحمر وهذا تفسير محتمل لإرصاد هابل ولا يتضمن اي تمدد في الكون وسمي هذا التفسير ب((تعب او كلل الضوء)).
كانت الصعوبة الرئيسية التي جابهت نظرية كلل الضوء هي عدم تعضيد قوانين الفيزياء المعروفة لها وقد بينت الحسابات ان للجاذبية بعض التأثير على الضوء للإزاحة صوب الأحمر ولكن على مستوي ضئيل لا يكفي لتفسير أرصاد هابل وقد رد تسيفكي بتفنيد ارقام الأرصاد زعما انه تم التلاعب في بيانات الأرصاد ورغم ان هذا التصرف الفظ حول كثير من العلماء ضده بالتاكيد ولكن بقيت قلة منهم تناصر معسكر نظرية((كلل الضوء)).
ولتسفيكي سجل ناصع من البحوث وانجز الكثير من الأعمال المرموقه من المستعمرات العظمي إلى النجوم النيترونية بل انه تنبا بالمادة القاتمة هذا الكاين المبهم الذ كان الحديث عنه مثار للسخرية وتم قبول هذه الحقيقه في الوقت الراهن وكانت نظرية ((كلل الضوء)) مدعاة للسخرية بالقدر نفسه ومن يعلم قد تغدوا حقيقة ذات يوم.
المصدر:مجلة العربي العلمي.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى